يا سلفاكيير مصانع أسلحتنا وذخائرنا رهن طلبك وبالقروض الميسّرة لينعم إنسان الجنوبسودان بالسلام

من أجل استقرار جمهورية الموز وحماية مصالحنا مستعدون لمد حكومة سلفاكيير بالسلاح السوداني والآليات الحربية السودانية والذخيرة السودانية متى ما طلب ذلك حتى لو دعا الأمر لأن تعمل مصانع الأسلحة والذخيرة لأربع وعشرين ساعة في اليوم

وبالقروض الميسرة والمؤجلة أو مقابل النفط الخام

عاش كفاح الشعب الجنوبسوداني وعاش السودان حراً أبياً وحدوده أمنة مستقرّة

والسودان أولاً

مصالحنا في جمهورية الموز جنوبسودان لا تستحمل التسويف والتأخير والإنتظار

لقد دعمنا ثوّار ليبيا بالسلاح الذي كان له أثر بالغ في اسقاط نظام القذافي الذي كان يهدد مصالح السودان ويمد المتمردين على الحكومة السودانية بالسلاح

هذا الصنيع في ليبيا اليوم موقع ترحيب وإشادة وتقدير من كل الشعب الليبي والساسة الليبيين

الآن نحن في قضية جمهورية الموز نسعى لتوطيد السلام والإستقرار وفرض سيادة الدولة وهذه تحتاج للسلاح لمحاربة الخارجين عن القانون وسيادة الدولة ومواردها

إذا المهمة مهمة دعم السلام والإستقرار وهذا لن يكون كمن يدعم جماعة متمردة بل حكومة شرعية لها الحق في الدفاع عن مكتسباتها ومكتسبات شعبها

ومصالحنا في جمهورية الموز تفرض علينا اتخاذ خطوات عملية لتثبيت اركان نظام سلفاكيير

والسودان أولاً 

وحدوده مع جيرانه آمنة مستقرّة

 



الذخائر

ذخائر الدبابات، ذخائر المدفعيات والذخائر الصاروخية.
ذخائر مضادات الدروع وذخائر مضادات الطائرات.
ذخائر البنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة.
ذخائر المسدسات.



الأسلحة

البنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة.
قواذف القنابل.
مضادات الدروع و مضادات الطائرات.
المدافع المتوسطة والثقيلة.



الدروع ودبابات القتال الرئيسة

دبابات القتال الرئيسة.
ناقلات الجنود المدرعة المجنزرة والمدولبة.
المدافع ذاتية الحركة.
عربات المهام الخاصة.



المهمات والتجهيزات

المهمات العسكرية بمختلف أنواعها مثل الملابس، الاحذية العسكرية، الخيام، العلامات، الأنواط والنياشين.
التجهيزات الخاصة مثل صهاريج الوقود، صهاريج المياه، الورش المتحركة والمستشفيات المتحركة.
معدات تحريك التربة وتجهيزات الجسور والكباري.



الصناعات الإلكترونية والبرمجيات

أجهزة الاتصال العسكرية.
أجهزة الرؤية الليلية والنهارية والحرارية.
أجهزة تحديد المدي والتصويب بالليزر.
أنظمة الإستطلاع الأرضي والبحري والجوي.
محاكيات التدريب.
أنظمة الرادارات بمختلف أنواعها.
أنظمة القيادة والسيطرة والحرب الإلكترونية.
الأنظمة القتالية للجنود.
البرمجيات المستخدمة في الأنظمة الدفاعية والمدنية.



صناعة الطيران

تصميم وتصنيع الطائرات الخفيفة.
صيانة وتأهيل وترفيع الطائرات.
تدريب وتأهيل الكوادر في مختلف مجالات الطيران.



صناعة البحرية

تصميم وصناعة الزوارق والقوارب والسفن النهرية.
بناء وتأهيل وصيانة السفن والقطع البحرية والنهرية.
التطبيقات البحرية العسكرية.
أنظمة التدريب والتأهيل.



صناعة المركبات

عربات النقل الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
التطبيقات المختلفة مثل الترلات – العيادات المتحركة والإسعاف – الإطفاء – صهاريج المياه والوقود- النفايات.



العدد والمعدات الصناعية

تصنيع العدد وقطع الغيار
تصنيع المعدات والماكينات.
تحديث وأتمتة خطوط الإنتاج.

المصدر هيئة التصنيع الحربي السودانية
http://www.mic.sd/idex/ar/

طبعاً بدعوتنا هذه نكون قد أظهرنا أنفسنا في السودان أننا نسمو فوق الجراحات والغدر والخيانة ونسعى من اجل مصالحنا لمساعدة دكتاتور مثل سلفاكيير

نحن ندعو لمساعدة الحكومة الشرعية والمنتخبة باسلاح والعتاد والذخائر بأموال بترول الجنوبسودان

بينما بالامس كان الجنوبسودانيون في المنبر يبشرون ويجاهرون بدعم الجبهة الثورية المتمرّدة على حكومة السودان المنتخبة ويفرحون لقتل هذه العصابات المتمرد الدم السوداني الغالي

ويجد هذا الصنيع المشين والقبيح والتدخل السافر في الشأن السودان من بعض دعاة النظال المزيف الذي لا يفرّف بين معارضة الحزب الحاكم ومعارضة الوطن العظيم التطبيل والتصفيق

لا نكون مثلهم 

نحن نمد أيدينا للدكتاتور سلفاكيير ليس حباً فيه أو نهجه ولكن حماية لمصالح السودان وإنسان السودان في حدود آمنة ومستقرة 

والسودان أولاً

 

من هنا المدخل يا سلفاكيير وكل قادة الجوار الإفريقي لفخر صناعتنا السودانية العسكرية



كل هذه المنتجات صناعة سودانية أثبتت جدارتها في ميادين القتال وتعرض في المعارض الدولية للمنتجات العسكرية

http://www.mic.sd/idex

والسودان أوّلاً

 

3 thoughts on “يا سلفاكيير مصانع أسلحتنا وذخائرنا رهن طلبك وبالقروض الميسّرة لينعم إنسان الجنوبسودان بالسلام

  1. البشير يزور جوبا لبحث الأزمة الجنوبسودانية مع سالفاكيير

    البشير لو علّم الساسة الجنوبسودانيين كيف أنّ الإنسلاخ من الحزب يتم فقط بمفاصلة ودية لا يراق فيها دماء ولا يتعنصر فيها لقبيلة ليس في الحزب الحاكم فقط بل وحتى في الجيش يكون قد أسدى للجنوبسودانيين الكثير والذي هم في أمس الحاجة له

    الحاصل في جمهورية الموز هو معضلة حقيقية في الحزب الحاكم بتأليب القبيلة واستخدام القبيلة ومسلحي القبيلة في الحزب الحاكم والجيش الرسمي للبلاد ليقتل بعضهم البعض من أجل مناصب فانية

    قامت في السودان ثورات دون أن يراق دم أو تأليب القبيلة

    وقامت أنقلابات دون إاراقة دماء أو تأليب القبيلة

    وانقسمت الكثير من الأحزاب الحاكمة والمعارضة إلى أحزاب وأحزاب دون إراقة دماء وكان الفيصل في الإنقسام ايدولوجي بحت ولم يكن يوماً قبلي قبيح

    لو تعلّم الجنوبسودانيون من السودان هذا الحد الأدنى من معلم سلفاكيير المباشر ومعلم رياك مشار وهو البشير رئيسك ورئيس دولة السودان العظيم فهو لخير كثير يجلبه لهم البشير

    ولو تعلّم قادة الحزب الحاكم في جنوب السودان كيف أن ينتازلوا عن الحكم والقيادة لأجيال أخرى في داخل الحزب الحاكم لما وصلت الأمور لما هي عليه الآن

    طبعاً هنا لا ننسى مصالحنا ومصالح شعبنا في دولة السودان العظيم

    والسودان أولاً

  2. السياسة مصالح وفعل الممكن

    من مصالحنا في جمهورية الموز أن يكون على سدة الحكم دكتاتور مثل سلفاكيير

    أولاً من ناحية أمن حدودنا مع جمهورية الموز

    ومن أجل أمن مواطنينا في المناطق المتاخمة

    ومن أجل تجفيف منابع الجبهة الثورية حتى لا تقتل النساء والأطفال والشيوخ في المدن والقرى الآمنة

    ومن أجل تأمين الحصاد في الولايات الجنوبية للسودان العظيم

    ومن أجل أن يستمر تدفق النفط فنجني ريع رسوم مروره إلى ميناء التصدير

    هذه كلها فوائد ومصالح للسودان يهون معها التعاون مع دكتاتور يحرق شعبه ويفقرهم

    وغداً إذا استلم الحكم غيره فسنرعى مصالحنا ونمارس عليه نفس الضغط حتى يرضخ لتلبية مصالحنا ورعايتها في جمهورية الموز

    في هذه ليس هناك لعب وليس هناك مهاترة

    السودان ليس ملكاً للإنقاذ ولن يكن

    هذه المصالح مصالح الشعب السوداني ويجب أن تكون غض النظر عمن يحكم السودان

    فكلهم إلى زوال ويبقى الوطن إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا

    والسودان أولاً

  3. من رأيي أنّ الخارجية السودانية تلعب دورها بامتياز وتفوّق وهدوء وتريث على كل الصعد

    في الوقت الحالي من مصلحة السودان دعم حكم الرئيس سلفاكيير وفي نفس الوقت مد جسور التواصل وقنوات الحوار مع مشار

    لا بد من وضع كل السيناروات في الحسبان واتخاذ الخطوة الأفضل والإنحياز للطرف الأقوى متى ما ظهرت بوادر تفوذق في الوضع الجيوسياسي والعسكري والقبول الدولي أو إمكانية القبول الدولي

    ما يهمنا هو أن تبقى حدودنا آمنة مستقرة وأن تجف منابع الجبهة الثورية تماماً وفي نفس الوقت أن يستمر تدفق نفط جنوبسودان في حال السلم أو الحرب

    ففي حال السلم الحكومة المركزية في جمهورية الموز في حاجة لأموال النفط وفي حال الحرب الذي يسيطر على آبار النفط في حاجة لسلاح ويمكن أن يتم تفاهم ببيع السلاح السوداني مقابل النفط

    ومصلحة السودان أولاً

Leave a comment