وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي الكسندر روندوز في مؤتمر صحافي في بروكسل إن ” الخطر يكمن في أنه إذا لم تشهد الأوضاع في جنوب السودان قدرا من عودة الحياة السياسية الطبيعية فمن المؤكد أن تتجه البلاد الى نتيجة غير مرضية وهي التقسيم العرقي”.
وفي اشارة الى محادثات السلام الجارية بين الأطراف المتصارعة في العاصمة الكينية نيروبي أكد “ضرورة اتخاذ قرارين فورا أولهما الاتفاق رسميا على اعلان وقف الأعمال العدائية والاخر بدء حوار سياسي ذي مصداقية يتضمن الإفراج عن السجناء السياسيين”.
واضاف روندوز الذي عاد مؤخرا من زيارة المنطقة “أن تلك مسؤولية أطراف الصراع فطالما أنهم بدؤوه فعليهم انهاؤه”.
من جانبه حذر مدير شؤون أفريقيا في جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي نيك ويستكوت من أن كل يوم يمر على الصراع في جنوب السودان يساهم في تفاقم الأزمة في البلاد… مشددا على ضرورة تجنب أن يتطور الوضع في جنوب السودان لأن يصبح كالنموذج الصومالي.
وقال في المؤتمر الصحافي ذاته “اننا لا نريد 20 عاما من الصراع العرقي والإقليمي في جنوب السودان ” …لافتا في الوقت نفسه الى أن “جمهورية أفريقيا الوسطى تتجه نحو الطريق نفسه ما يوجب علينا اتخاذ إجراءات قبل حدوث ذلك”.
سبأ